الخميس، 1 سبتمبر 2011

توقيعات عاجلة قبل الدخول إلى زمان القمح

( 1 )
تَسْكُنُنى الانَ ملامِحُكَ ،
ولأنى أعرفُ أسرارَ الخَصْبِ ،
أزرعُكَ حقولاً فى نبضى ،
ونشيداً للوطنِ الصحوِ .
( 2 )
إفْتَحْ للوعدِ ذراعيكَ ،
وطنى يحتاجُ نشيداً للفرحِ ،
وأنا مملوءُُ بالفقرِ المترفْ ،
أشواقى للوطنِ الملجأْ .
( 3 )
شُباكُ القمحِ على عينيكَ ،
يمُدُّ القامةَ نحوى ،
يكتُبُ عنكَ السفرَ الأولِ ،
فى التأريخِ ،
فيبدأُ منكَ تواصلُ هذا العشقِ ،
وينبضُ فيكَ الزمنُ الأوحدْ .
( 4 )
يلبسُ هذا النهرُ رداءَ النارِ ،
يَحِلُّ إزارَ الصمتِ القابعِ فيكَ ،
فينطُقُ نجمُكَ ،
أنكَ وعدَ الشمسِ ،
وأنَّ القمحَ غناءُ الساعةِ .
(5 )
قلْ لى ..
ما الذى فيكَ ،
وبعضُ التفاصيلِ ،
أو بعضُ بعضِ التفاصيلِ ،
إنِّى مللتُ المرايا ،
فأنتَ كبعضى ،
فكيفَ التوحُدُ ؟
دَعْنى أحاولُ ..
دَعْنى ،
(6 )
بينَ كفيكَ والإندهاشةِ والصمتِ ،
كان الحضورُ ،
الغيابُ ،
وكان إشتهاءُ القرنْفَلِ للموتِ عمداً ،
وكان إنتحارُ الفراشِ بنارِ المجوسْ
( 7 )
أأيتها الأعينُ المانحهْ .
فى ليلةِ البارحهْ .
كان شدوُ العصافيرِ مُحْتَدِماً ،
يستميلُ النشيد ،
وقدْ عاودته الأعاصيرُ ،
والريحُ ،
والرغبةُ الجامحهْ .
وغدتْ تتمطى الأغانى ،
بصدرِ المسافةِ ،
بينَ اللهاةِ وحلقِ الحروفِ ،
تُرتلُ أحرفَها صادحهْ .
أأيتها الأعينُ المانحهْ .
لكِ الشوقُ ،
والوعدُ ،
والأحرفُ المادحهْ .
****
الخرطوم
6/11/1989





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق