الكتابة على رتاج القلب أو.. أو.. *
أكتبْ لَهَا ..
على رتاجِ القلبِ
أو صدرِ الغمامةِ ..
أو على لوحٍ من الوجَعِ الشفيفِ
أحبُهَا .
أكتبْ لها ..
بالحبِر ..
أوبالدمعِ ..
أوبالدمِ ..
دَعْ عَنْكَ التَرَدُدَ ..
فالمسافةُ بيننا شبرٌ من الأفراحِ
والأشواقُ تَنْتَظِرُ ألمجىءَ المُشتَهَى
الآنَ عندَ المُنتهى .
أكتبْ لها ..
وأرسمْ شخوصَ الوجدِ ..
وأستنطقْ حروفَ العشقِ
ياموبوءُ ..
خُطْ ِببنانك المعصومِ من أخطاءِ حزنِكَ
حُبّها .
أكتبْ لها ..
وأطرق أذآنَ الصمتِ ..
فى الزمن الرمادىِّ ..
الجفافِ المُرِّ ..
والأحزان تسبقها المواسمُ ..
والمداخلُ عِنْدَهَا .
فهى المباهجُ كُلُهَا .
والروحُ تعشقُ روحَهَا .
أكتبْ لها ..
هذا أوآنُ العشقِ ..
والفرحِ المسافرِ فوقَ ظهرِ الغيمِ ..
يقصُدُ حَيَّكَ المسكونَ بالأحزان ..
لاتدعْ الطريقَ لِوَحْدهِ ..
وأفردْ جناحَ الشوقِ ..
يا محزون شجْوَكَ بُثّهَا .
أكتبْ لها ..
فحبيبتى تشتاقنى فرحاً من الأزمانِ
فى الزمنِ المحاقِ ..
القحلِ ..
بل هذا أوآنُ الجزرِ للأحزانِ
أو عصر التلاقحِ فى مواسمِ مَدّها .
أكتبْ لها ..
والكِزْ خيولَ الحرفِ تَسْبِقُنى
وتختصرُ المسافةَ بيننا
تنمو ورودُ العشقِ ..
ينداحُ التشَوّقُ تحتَهَا .
أكتبْ لها ..
وأدخلْ لعالمِها الشفيفِ البوحِ
وأستشعرْ وجودَكَ ..
أيها الموعودُ بالفرحِ الخرافىِّ
النوافذُ مشرعاتٍ للمجىء
وعندَ شطِ النور مرقدُ ردها .
أكتبْ لها ..
وأمْسُسْ جدار الليل ..
يأتيك الصباحُ مباهجاً ..
ومواكباً للنور من عمقِ الحبيبةِ ..
والمداخلُ يستطيبُ مقامها .
أكتبْ لها ..
مَنْ مِثْلها ..
يبتاعُ حزنك بالغناءِ العذبِ
يعزف لحنك الأبدىَّ ..
كى يُعطى حروفك نبضها .
يدمى أناملها ..
ويُبْكيها الكمان .
أكتبْ لها ..
مَنْ مثْلها ..
وبِقُربِها ..
يرتاحُ خاطرُكَ الدفىء ..
وتستحمُ بضوءِ من تهوى ..
يمورُ الوجدُ فيكَ ..
وتستظلُ بظلِها .
تشتاقُ أكثرَ للحنانْ .
أكتبْ لها ..
مَنْ مثْلها ..
يُعْطيكَ معنىً للحياة ..
ويستشفُّ حنانكَ الدّفاقَ ..
يمنحُكَ المباهجَ مُترعاتِ الكأسِ
والأفلاكُ أنتَ نديمُها
والليلُ والأحضانُ دِفْؤكَ والأمانْ .
أكتبْ لها ..
مَنْ مثْلها ..
يرويكَ من عمقِ الدواخلِ ..
كى تنامَ الليل ملءَ جفونكَ التعبى ..
تُغنى للهوى مليونَ أغنيةٍ ..
وأغنية لها .
تسمو ويصطلحُ الزمانْ .
مَنْ مثْلها ..
يا أنتَ فى هذا الزمانْ ؟
أكتبْ لها ..
إنّى بها ..
بحرُُ من الودِ ..
الوفاء بعمقها .
إنّى بها ..
شكلّتُ خارطة الزمان ..
على جدارِ الوجدِ ..
ترتسمُ الملامحُ للحياة الرغْدِ
والأطفالُ نخلُ ُحولها .
أكتبْ لها ..
وأمْدُدْ يمينكِ علّها ..
تمدُدْ يمينَ العشقِ
تمنحكَ المنى .
وأشّرَحْ لها ..
كيفَ التقينا نحنُ فى هذى الدُنا .
أكتبْ لها ..
إنّى أنا ..
هذا الأبىُّ ..
الوعد والإخلاص ديدنه ..
وعشقى معلمُُ للناسِ ..
وضاحُ السنا .
أكتبْ لها ..
دوْزِنْ حروفَ العشقِ ..
لاتبخلْ بلحنِكَ والقصيدْ .
وأعزفْ لها ..
لحنَ التواصلِ ..
بُثْهَا هذا النشيدْ .
فَجِّرْ لحونكَ وأنطلقْ
غَرِدْ بلحنِ هواكَ ..
غنِّى كما تريدْ .
وأرسلْ حروفكَ ..
فالمدى بين التأوُّهِ وأشتياقِ الروحِ ..
يملؤُه التحرقِ للعيونِ النُجْلِ ..
والصبحِ الجديدْ .
أكتبْ لها ..
إنّى بها ..
فرحُُ سعيدْ .
فرحُُ سعيدْ .
****
كريمه
1/5/1987
أكتبْ لَهَا ..
على رتاجِ القلبِ
أو صدرِ الغمامةِ ..
أو على لوحٍ من الوجَعِ الشفيفِ
أحبُهَا .
أكتبْ لها ..
بالحبِر ..
أوبالدمعِ ..
أوبالدمِ ..
دَعْ عَنْكَ التَرَدُدَ ..
فالمسافةُ بيننا شبرٌ من الأفراحِ
والأشواقُ تَنْتَظِرُ ألمجىءَ المُشتَهَى
الآنَ عندَ المُنتهى .
أكتبْ لها ..
وأرسمْ شخوصَ الوجدِ ..
وأستنطقْ حروفَ العشقِ
ياموبوءُ ..
خُطْ ِببنانك المعصومِ من أخطاءِ حزنِكَ
حُبّها .
أكتبْ لها ..
وأطرق أذآنَ الصمتِ ..
فى الزمن الرمادىِّ ..
الجفافِ المُرِّ ..
والأحزان تسبقها المواسمُ ..
والمداخلُ عِنْدَهَا .
فهى المباهجُ كُلُهَا .
والروحُ تعشقُ روحَهَا .
أكتبْ لها ..
هذا أوآنُ العشقِ ..
والفرحِ المسافرِ فوقَ ظهرِ الغيمِ ..
يقصُدُ حَيَّكَ المسكونَ بالأحزان ..
لاتدعْ الطريقَ لِوَحْدهِ ..
وأفردْ جناحَ الشوقِ ..
يا محزون شجْوَكَ بُثّهَا .
أكتبْ لها ..
فحبيبتى تشتاقنى فرحاً من الأزمانِ
فى الزمنِ المحاقِ ..
القحلِ ..
بل هذا أوآنُ الجزرِ للأحزانِ
أو عصر التلاقحِ فى مواسمِ مَدّها .
أكتبْ لها ..
والكِزْ خيولَ الحرفِ تَسْبِقُنى
وتختصرُ المسافةَ بيننا
تنمو ورودُ العشقِ ..
ينداحُ التشَوّقُ تحتَهَا .
أكتبْ لها ..
وأدخلْ لعالمِها الشفيفِ البوحِ
وأستشعرْ وجودَكَ ..
أيها الموعودُ بالفرحِ الخرافىِّ
النوافذُ مشرعاتٍ للمجىء
وعندَ شطِ النور مرقدُ ردها .
أكتبْ لها ..
وأمْسُسْ جدار الليل ..
يأتيك الصباحُ مباهجاً ..
ومواكباً للنور من عمقِ الحبيبةِ ..
والمداخلُ يستطيبُ مقامها .
أكتبْ لها ..
مَنْ مِثْلها ..
يبتاعُ حزنك بالغناءِ العذبِ
يعزف لحنك الأبدىَّ ..
كى يُعطى حروفك نبضها .
يدمى أناملها ..
ويُبْكيها الكمان .
أكتبْ لها ..
مَنْ مثْلها ..
وبِقُربِها ..
يرتاحُ خاطرُكَ الدفىء ..
وتستحمُ بضوءِ من تهوى ..
يمورُ الوجدُ فيكَ ..
وتستظلُ بظلِها .
تشتاقُ أكثرَ للحنانْ .
أكتبْ لها ..
مَنْ مثْلها ..
يُعْطيكَ معنىً للحياة ..
ويستشفُّ حنانكَ الدّفاقَ ..
يمنحُكَ المباهجَ مُترعاتِ الكأسِ
والأفلاكُ أنتَ نديمُها
والليلُ والأحضانُ دِفْؤكَ والأمانْ .
أكتبْ لها ..
مَنْ مثْلها ..
يرويكَ من عمقِ الدواخلِ ..
كى تنامَ الليل ملءَ جفونكَ التعبى ..
تُغنى للهوى مليونَ أغنيةٍ ..
وأغنية لها .
تسمو ويصطلحُ الزمانْ .
مَنْ مثْلها ..
يا أنتَ فى هذا الزمانْ ؟
أكتبْ لها ..
إنّى بها ..
بحرُُ من الودِ ..
الوفاء بعمقها .
إنّى بها ..
شكلّتُ خارطة الزمان ..
على جدارِ الوجدِ ..
ترتسمُ الملامحُ للحياة الرغْدِ
والأطفالُ نخلُ ُحولها .
أكتبْ لها ..
وأمْدُدْ يمينكِ علّها ..
تمدُدْ يمينَ العشقِ
تمنحكَ المنى .
وأشّرَحْ لها ..
كيفَ التقينا نحنُ فى هذى الدُنا .
أكتبْ لها ..
إنّى أنا ..
هذا الأبىُّ ..
الوعد والإخلاص ديدنه ..
وعشقى معلمُُ للناسِ ..
وضاحُ السنا .
أكتبْ لها ..
دوْزِنْ حروفَ العشقِ ..
لاتبخلْ بلحنِكَ والقصيدْ .
وأعزفْ لها ..
لحنَ التواصلِ ..
بُثْهَا هذا النشيدْ .
فَجِّرْ لحونكَ وأنطلقْ
غَرِدْ بلحنِ هواكَ ..
غنِّى كما تريدْ .
وأرسلْ حروفكَ ..
فالمدى بين التأوُّهِ وأشتياقِ الروحِ ..
يملؤُه التحرقِ للعيونِ النُجْلِ ..
والصبحِ الجديدْ .
أكتبْ لها ..
إنّى بها ..
فرحُُ سعيدْ .
فرحُُ سعيدْ .
****
كريمه
1/5/1987
كل عام وانت بخير
ردحذفاهنئك علي المدونة الرائعة
تقبل مروري