وتوحداً كان التقاؤك فى دمى *
الآنَ تَنْتَصِبُ المسافةُ بيننا ..
زمناً منْ اللا التقيكِ..
وساعتين من الزمنْ .
فيلُفُنى وجعُ التحرُقِ ..
أشتهيكِ الآنَ ..
ميلاداً لوعدِ الروحِ ..
بعضَ سكينةٍ ..
عشقاً ..
وامرأةً وطنْ .
يا كيفَ ..
لا أهواكِ قادمةً منْ اللا مُرْتَجى ..
صدقاً ..
وماطرةً بعمقِ دواخلى ..
وأنا الذى ماكنتُ أحلمُ ..
التقيكِ توحداً ..
أهواكِ ملءَ جوانحى ..
لحناً وَدَنْ .
يا أنتِ ..
أنتِ خرافةُ الزمنِ الأسى ..
لاعنكِ قدْ قالَ النبيونَ القدامى ..
لا رووا عنكِ الحديثَ مُعَنْعَناً ..
لاكنتِ وعداً فى خريفِ العمرِ آتيةً ..
ولا فى البدءِ ظنْ .
أنتِ التى بذرتْ غريزةُ عشقِها ..
فى دمِّ أوردتى ..
وحاصرنى هواكِ ..
تمدُداً كان إحتدامُكِ ..
وأنغراسُكِ فى الحشا ..
نخلاً ..
وعافيةً ..
وَفَنْ .
أنتِ التى بكِ قدْ عبرتُ مواجعى ..
حزنى ..
لشطِ النورِ عندَكِ ..
والخلاصُ الفجرِ كان توحُداً ..
هذا الذى بينى وبينَكِ ..
لم يمُتْ يوماً ..
ولنْ .
إنى التقيتُكِ فى دمى ..
ولموسمينِ تشوقاً ..
لتجاذبِ الأرواحِ ..
بعضاً من حريقِ الضِّدِ ..
فى زمنِ التواصلِ ..
منكِ كان البرقُ ..
والأحلامُ ..
فى ليلٍ مُجِنْ .
.. والآن وجهُكِ فى إمتدادِ تَنَهُدِى ..
وأنا إمتدادُ تواصلٍ ..
بينَ التمرّكزِ فيكِ ..
أزماناً من التحديقِ ..
واللا مستحيلِ ..
الآنَ عندكِ ما يفيضُ ويُرتَهَنْ .
قد كان ظنُ الروحِ ..
أن تَهَبى المدائنَ بعضَ شَهْوَتِها ..
وَتَنْفَجِرى كمثلِ دواخلى ..
غيثاً ..
وتحناناً ..
وتحترفى التواصلَ ..
أنْ ..
وأن .
.. لكنهُ الزمنُ الحزَنْ .
مُدّى الىَّ الكفَّ ..
علِّى أستريحُ ..
تواثباً أطوى المسافةَ ..
والمسافةُ فرسخُُ من بعضِ أحزانى ..
سدودُُ من توحُشِها .
وخيلُ العشقِ صاهلةً بداخلتى ..
ويملؤُنى الشجنْ .
كفِّى على كفيّكِ نُبْدِعُ عالماً ..
للعاشقينَ توهجاً ..
شبقُ الحروف الوعدِ نُشْبِعُه ..
نغنى صادحينَ الصبحَ ..
كَىْ تلدَ المدائنُ كلَ ما نهوى ..
وأطفالاً لبحرِالعشقِ ..
للوطنِ السلام ..
بِلا ثمنْ .
****
الخرطوم
25/8/1987
الآنَ تَنْتَصِبُ المسافةُ بيننا ..
زمناً منْ اللا التقيكِ..
وساعتين من الزمنْ .
فيلُفُنى وجعُ التحرُقِ ..
أشتهيكِ الآنَ ..
ميلاداً لوعدِ الروحِ ..
بعضَ سكينةٍ ..
عشقاً ..
وامرأةً وطنْ .
يا كيفَ ..
لا أهواكِ قادمةً منْ اللا مُرْتَجى ..
صدقاً ..
وماطرةً بعمقِ دواخلى ..
وأنا الذى ماكنتُ أحلمُ ..
التقيكِ توحداً ..
أهواكِ ملءَ جوانحى ..
لحناً وَدَنْ .
يا أنتِ ..
أنتِ خرافةُ الزمنِ الأسى ..
لاعنكِ قدْ قالَ النبيونَ القدامى ..
لا رووا عنكِ الحديثَ مُعَنْعَناً ..
لاكنتِ وعداً فى خريفِ العمرِ آتيةً ..
ولا فى البدءِ ظنْ .
أنتِ التى بذرتْ غريزةُ عشقِها ..
فى دمِّ أوردتى ..
وحاصرنى هواكِ ..
تمدُداً كان إحتدامُكِ ..
وأنغراسُكِ فى الحشا ..
نخلاً ..
وعافيةً ..
وَفَنْ .
أنتِ التى بكِ قدْ عبرتُ مواجعى ..
حزنى ..
لشطِ النورِ عندَكِ ..
والخلاصُ الفجرِ كان توحُداً ..
هذا الذى بينى وبينَكِ ..
لم يمُتْ يوماً ..
ولنْ .
إنى التقيتُكِ فى دمى ..
ولموسمينِ تشوقاً ..
لتجاذبِ الأرواحِ ..
بعضاً من حريقِ الضِّدِ ..
فى زمنِ التواصلِ ..
منكِ كان البرقُ ..
والأحلامُ ..
فى ليلٍ مُجِنْ .
.. والآن وجهُكِ فى إمتدادِ تَنَهُدِى ..
وأنا إمتدادُ تواصلٍ ..
بينَ التمرّكزِ فيكِ ..
أزماناً من التحديقِ ..
واللا مستحيلِ ..
الآنَ عندكِ ما يفيضُ ويُرتَهَنْ .
قد كان ظنُ الروحِ ..
أن تَهَبى المدائنَ بعضَ شَهْوَتِها ..
وَتَنْفَجِرى كمثلِ دواخلى ..
غيثاً ..
وتحناناً ..
وتحترفى التواصلَ ..
أنْ ..
وأن .
.. لكنهُ الزمنُ الحزَنْ .
مُدّى الىَّ الكفَّ ..
علِّى أستريحُ ..
تواثباً أطوى المسافةَ ..
والمسافةُ فرسخُُ من بعضِ أحزانى ..
سدودُُ من توحُشِها .
وخيلُ العشقِ صاهلةً بداخلتى ..
ويملؤُنى الشجنْ .
كفِّى على كفيّكِ نُبْدِعُ عالماً ..
للعاشقينَ توهجاً ..
شبقُ الحروف الوعدِ نُشْبِعُه ..
نغنى صادحينَ الصبحَ ..
كَىْ تلدَ المدائنُ كلَ ما نهوى ..
وأطفالاً لبحرِالعشقِ ..
للوطنِ السلام ..
بِلا ثمنْ .
****
الخرطوم
25/8/1987